العنف الأسري NO FURTHER A MYSTERY

العنف الأسري No Further a Mystery

العنف الأسري No Further a Mystery

Blog Article



بعد مسيرة حافلة في المسرح.. وفاة الممثل التونسي فتحي الهداوي

وقد تعاني النساء من العزلة وعدم القدرة على العمل وخسران الدخل وقصور المشاركة في الأنشطة بانتظام ومحدودية القدرة على الاعتناء بأنفسهن وأطفالهن.

هي مسألة خاصة. ليست مسألة خاصة. قانوني في ظل ظروف معينة.

يُعرّف العنف الجنسي بأنّه أيّ فعل أو قول يمسّ كرامة الإنسان ويقتحم خصوصية الجسد سواء كان عنفاً جنسيّاً ماديّاً؛ كزنا المحارم، أو كان عنفاً جنسيّاً معنويّاً؛ كالألفاظ والتعليقات الجنسيّة الجارحة، ومن صور العنف الجنسي أيضاً إجبار الأطفال على بعض الممارسات أو استغلالهم بهدف اكتساب المال أو لأهداف أخرى، ويُشار إلى أنّ العنف الجنسي اختراق واضح للضوابط الشرعية، والأخلاقيّة، والقانونية التي تُنظّم العلاقات الأسرية، كما يصعب حماية الضحيّة ومحاسبة مرتكب العنف الجنسي لتُحفّظ غالبية المجتمعات للحديث عن هذه الأمور.[٢]

عمان - هناك ظاهرة تُهدد البناء السليم للأسرة؛ هي ظاهرة العنف الأسري، والتي تُعتبر من أكثر الظواهر الاجتماعية التي دعت العديد من الباحثين لإجراء البحوث المتعلقة بدوافع هذه المشكلة وأسبابها وأضرارها على الفرد والمجتمع، فأضرار العنف الواقع على الأطفال من قبل الوالدين أو أحدهما عديدة منها؛ التقصير الدراسي والهروب من المنزل أو الانتحار أو الصدمة العقلية أحياناً.اضافة اعلان

تتمثّل الدوافع الاجتماعية في العادات والتقاليد التي يرثها الأبناء عن الآباء والأجداد، ومن هذه المعتقدات الثقافية المورّثة أنّ للرجل الحق في السيطرة على شريكة حياته،[٧] وإعطاء ربّ الأسرة قدرٍ عالٍ من الهيبة، والاعتقاد بأنّ مقدار رجولته يتمثّل في مقدار قدرته على السيطرة على عائلته بالعنف أو القوة، بينما تقل هذه الدوافع كلّما زادت نسبة الثقافة والوعي في المجتمع، إلّا أنّ بعض الأفراد لا يؤمنون بهذه التقاليد لكنّ الضغط الاجتماعي من حولهم يدفعهم إلى تعنيف عائلاتهم،[٨] كما تظهر دوافع أخرى للعنف ناتجةً عن التغيرات الاجتماعية الرئيسية التي تمرّ بها الأسرة؛ كالحمل أو إصابة أحد أفراد الأسرة بالمرض، ممّا يستدعي أحد الأفراد الذين أُهمِلوا بسبب هذه التغيرات إلى ارتكاب العنف بُغية التحكّم بالموقف وإظهار النفس.[٩]

ترجح الاستجابات التي ركزت على الأطفال أن خبرات الفرد طوال حياته تؤثر على نزعته لممارسة العنف الأسري (سواء ضحية أو جانٍ).

ولها في ذلك اتخاذ كافة التصرفات القانونية التي تؤهلها لممارسة دورها.

وهذا الأمر ضروري لفهم المشكلة من حيث حجمها وطبيعتها على الصعيد العالمي والشروع في اتخاذ إجراءات بشأنها على المستويين القُطري والعالمي.

ومن الضروري، لتحقيق تغيير دائم، سن تشريعات وإنفاذها ووضع وتنفيذ سياسات تعزز المساواة بين الجنسين؛ وتخصيص الموارد اللازمة لأنشطة الوقاية والاستجابة؛ والاستثمار في منظمات حقوق المرأة.

الأطفال في سن المدرسة: يبدأ الطفل الذي يشهد حالات عنف أسري في سن المدرسة بالشعور بالذنب ولوم نفسه، ويُصبح أكثر نور انطوائيةً فتقل مشاركته في الأنشطة المدرسية، ويقل عدد أصدقائه، كما يقل احترامه لذاته، ويُلاحظ أيضاً انخفاض في درجاته المدرسية، كما تظهر عليه آثار صحيّة؛ كالصداع وآلام المعدة.

وإن كان البعض يرقى بهذه الوظائف التي تقدمها المرأة إلى مستوى الواجب الذي يعبر عنه بالواجب الأخلاقي الذي تفرضه الأخلاق.

يعرّف العُنْف لغةً على أنّه الشدّة والقسوة، والفعل منه عَنُفَ، فيُقال: عَنُف بالرجل؛ أيّ لم يَرفق به وعاملهُ بشدةٍ وعنفٍ، أو لامه وعيَّره، والفعل منها أيضاً عَنّفَ، فيُقال: عنّف موظفاً؛ أيّ لامهُ بشدّة بُغية إصلاحه أو ردعه.[١]

ويجب الإبلاغ عن الحوادث التي تنطوي على عنف جسدي أو جنسي مباشرة إلى الشرطة، التي ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.

Report this page